صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في غزة، حيث قتل أكثر من ٣٢٢ طفلاً منذ أن خرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار. ترتكب اسرائيل هذه الفظائع بمساعدة من شركة مايكروسوفت.

يصاب الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالسرطان، ويشهدون تدمير البيئة في بلادهم لأن الاتحاد الأوروبي يسمح للشركات بتصدير المواد الكيميائية القاتلة التي حَظَرَها في أراضيه. ولكن إذا كانت هذه المواد الكيميائية تشكّل خطراً على الأوروبيين، فهذا يعني بالضرورة أنها تشكّل خطراً على الجميع.

كلّنا نعرف منتجات نستله كما أن البعض يعشقها، لكن لشركة نستله دورٌ مباشرٌ في أزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة إلى هذا الحدّ الهائل. فمع طلب الشركة المتزايد على الحليب وبالتالي زيادة عدد الأبقار، ترتفع انبعاثات غاز الميثان وهو غازٌ قادرٌ بحسب العلماء على تحويل الأرض إلى جحيمٍ مشتعل ...

نزعة التعذيب لدى بعض الشركات لا ترحم أحداً... ولا حتى الأخطبوط!

مليون وستمئة ألف يورو مقابل قتل طفل عربي. هذا ما جمعته حملةُ تبرّعاتٍ مشينةٌ أُطلقت لدعم الضابط الفرنسي الذي قتل المراهق الجزائري نائل، مستهدفاً إياه عن قرب.

قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم قرى مسافر يطا في الضفة الغربية وتهجير 1300 فلسطيني وتدمير منازلهم ومدارس أولادهم. هذه جريمة حربٍ يعاقب عليها القانون الدولي، لكن شركة هيونداي للمعدات الثقيلة، وهي الشركة التي تصنّع الجرّافات المستخدمة لهدم منازل الفلسطينيين، تبدو غير معنيّة بتاتاً.

أبرمت متاجر كارفور الفرنسية الضخمة شراكةً لعشرين عاماً مع شركةٍ إسرائيليةٍ كبرى متورّطة بشدة في التربّح من الجرائم بحقّ الفلسطينيين، وتعمل مباشرةً في المستوطنات غير الشرعية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. يأتي ذلك في وقتٍ تصاعدت فيه حدة العنف ضد الفلسطينيين لتصل إلى مستوياتٍ غير مسبوقة، في ظلّ غزوات المستوطنين المستمرة لمختلف مدن وبلدات الضفة الغربية.

أدّت كثرة استخدام المضادات الحيوية في تصنيع اللحوم إلى خفض فاعلية أدويةٍ يحتاج الكثيرون منّا إليها للبقاء على قيد الحياة. قدرة أجسادنا على محاربة أمراضٍ مثل تعفّن الدم والتهابات المسالك البولية والسلّ أصبحت في خطر.

بفضلكم جميعاً أعلنت شركة بن إند جيريز أنها ستوقف جميع أعمالها في المستوطنات غير الشرعيّة على الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة. في اليوم التالي على إعلان شركة صنع الآيس كريم قرارها هذا صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن قرار "بن إند جيريز" ستكون له "عواقب وخيمة"، في إشارةٍ واضحةٍ منه إلى أهميّة القرار ودلالاته.